الديمقراطيون البارزون يدعمون بايدن، لكنهم يعترفون بأنه كانت "ليلة سيئة"

رفض قادة الحزب الديمقراطي بسرعة وبشكل قاطع فكرة أن يتنحى الرئيس بايدن بعد أدائه الهزيل في المناظرة الرئاسية الأولى. ومع ذلك، كان هناك شعور ملموس بالقلق في الكونغرس يوم الجمعة حول ما سيعنيه ذلك لحملته الانتخابية وفرص إعادة انتخابهم الخاصة. "لدينا فريق رائع من الأشخاص الذين سيساعدون في الحكم"، قال النائب رو خانا، الديمقراطي من كاليفورنيا ومندوب بايدن الرسمي المسؤول عن التواصل مع الناخبين الشباب. "هذا هو الأمر الذي سأواصل الدفاع عنه". عندما سئل عما إذا كان يمكنه تأييد الرئيس، قال السيد خانا فقط: "أستطيع تأييد سياساتنا". وأقرت النائبة نانسي بيلوسي، الديمقراطية من كاليفورنيا ورئيسة مجلس النواب السابقة، أن "من وجهة نظر الأداء، لم يكن جيدًا". ولكنها أضافت: "من وجهة نظر القيم، كان أفضل بكثير من الرجل الآخر". وقالت السيدة بيلوسي، المؤيدة منذ فترة طويلة لترشيح السيد بايدن، إنها لا تعتقد أن السيد بايدن يجب أن يتنحى عندما يكون المرشح الرئاسي للحزب وأنها لا تعرف أي شخص يحثه على ذلك. "أنا لا أفعل ذلك، ولا أعرف أي شخص يفعل ذلك"، قالت. وقال النائب حكيم جيفريز، الديمقراطي من نيويورك وزعيم الأقلية في مجلس النواب، أيضًا إنه لا يعتقد أن السيد بايدن يجب أن يتنحى، على الرغم من القلق المتزايد بشأن عمره وقدرته على القيام بالعمل.