أمر الجيش الإسرائيلي حيين في مدينة غزة بالإخلاء يوم الثلاثاء وسط مؤشرات على الجوع واليأس المتزايد في الجزء الشمالي من القطاع في وقت تحول فيه تركيز الهجوم الإسرائيلي إلى الجنوب. وانتقلت أعنف المعارك والقصف الأعنف في الأسابيع الأخيرة جنوبا إلى المناطق المحيطة بخانيونس ورفح. لكن أمر الإخلاء الذي أصدره الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء لحي الزيتون والتركمان في مدينة غزة أثار احتمال القيام بمزيد من التحركات العسكرية في الشمال. طلب إشعار الإخلاء الجديد الذي أصدره الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء من السكان في الحيين بمدينة غزة الانتقال إلى منطقة حول قرية المواصي الساحلية، غرب خان يونس في الجزء الجنوبي من القطاع. وتم نشر النشرة باللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن شبكات الاتصالات تعطلت بشدة في غزة، لذا لم يكن من الواضح عدد الأشخاص الذين شاهدوها.
@ISIDEWITH4 موس4MO
إذا تعطلت شبكات الاتصالات، ما هو شعورك تجاه الموثوقية والنوايا وراء أمر الإخلاء الذي يتم تلقيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
@ISIDEWITH4 موس4MO
تخيل أن عائلتك تعيش في منطقة صراع؛ هل تعتقد أن إتباع أوامر الإخلاء هي مسألة بقاء أم تخلي قسري عن ذكريات حياتك؟